One single incident changed Hassen’s life upside down from a thief to a warrior. The incident started when his Friends in the town of Kalaa Kbira asking him to return the cows of a widow, that someone else stole. he promised to get them back at whatever cost. Hassen started collecting and buying information on the heist and find out that a well-known Tunisian traitor working with the French military was behind it. The traitor was a native of the same town of Kalaa Kbira well known and protected by the French government. Hassen did not give up even though he knew the mission was almost impossible. For months, hundreds of kilometers and a cost that required him to sell portion of his father’s land, he was moving from town to town collecting information on the cows and their whereabouts until he got to them before crossing the Algerian boarders.
لعدّة أشهر ومئات الكيلوميترات والتكلفة التي أجبرته على بيع بعض أراضي والده، انتقل من مدينة إلى مدينة لجمع المعلومات حول الأبقار ومواقعها حتى تمّ الوصول إليهم قبل عبور الحدود الجزائرية. مسلحا بمسدس، أجبر اللصوص التخلي عن الحيوانات. عندما وصل حسن إلى مدينة القلعة الكبرى طلب من بعض أصدقائه إعادة الحيوانات إلى المالكة (الأرملة). عندما سئل في وقت لاحق، لماذا لم يفعل ذلك بنفسه، كانت إجابته "تجنب أن أقتل أو يقتلني الخائن أومجموعته". شعار مدينة الوردانين: "الأجانب دائماً موضع ترحيب سالمين ومحميين". في أوائل الثلاثينات، جاء شاب صغير، أبيض اللون، ذو أعين زرقاء إلى المدينة وطلب التحدث إلى الناس، اسمه: بورقيبة. قدر الناس شجاعته وسمحوا له بإلقاء خطاب. في اليوم التالي، طلب السيد بورقيبة في خطابه، قال أريد "أولاد الليل" (الخارجين عن القانون). بعد كلمته، تمّ تقديمه لزعيمهم حسن عبد العزيز الورداني ومنذ ذلك اليوم حصل على دعم وحماية أحد أقوى الرجال في البلاد. ذهب بورقيبة بعد ذلك إلى لقاء قصر هلال بأفكار قوية وبحلفاء أقوياء.
في سنة 1946، ذهب حسن الورداني إلى الجزائر لمزامنة المقاومة مع أحمد بن بلة وغيره من القادة الجزائريين. بعد زيارته للجزائر، قرّر مع بورقيبة أن تبدأ تونس المعركة وحدها خاصة بعد إعتقال بن بلة. بدأ بتدريب فريقه، ومعظمهم من "أولاد الليل". اثنان منهم متهمان بالجريمة وطلب حسن من أعضاء حزب "دستورين" إيجاد طريقة لإخراجهم. قبل المثول أمام القاضي، قام صالح بن يوسف ووزير العدل محمد فرحات، المدعي الشاب، بتعديل الجريمة في سجلهم الجنائي من جريمة قتل إلى حالة سكر في الطريق العام وتمّ إطلاق سراحهم.
في الاجتماع الأول لزعماء الفلاقة مع بورقيبة، اقترح الورداني بالإجماع قبول تشكيل الفلاقة من مجموعات مستقلة يسيطر عليها قادة إقليميون مختلفون. كان لهذه الإستراتيجية ميزتان رئيسيتان : سوف تعطي جيش الاحتلال الفرنسي انطباعًا بأنّ الانتفاضة كانت تجري في جميع أنحاء البلاد، لكن سيكون من المستحيل على الفرنسيين أيضًا السيطرة على جميع القادة من خلال الفساد أو السجن.